لم يشرع على الأمة تحري ثلاثة أ
إن المفكر الإسلامي في البحوث ا
المشا
وظروفها المناخية،
أ.ماجد ممدوح الرخيص
يستعرض حال الأمة مع هلال رمضان
مبيناً، بأن النبي ﷺ لم يوجب عل
لا شعب
وقد صح عنه ﷺ أنه قال: صوموا لر
فإن غم ع
وفي لفظ آخر: "فأكملوا عدة شعبا
صحيح البخاري
فالرؤية لإثبات الشهر فقط هي ل
والفطر بشو
أما خلاف ذلك فإنه ثبت عنه ﷺ تو
السنة با
النبي صلى الله عليه وسلم
لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وه
وعشرين ومرة
رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم (
وسكت ﷺ عن اشتراط رؤية بقية شهو
ضمنها شعبان، تيسيراً على العباد،
لصعوبة متابعة ذلك
وغير ذلك من مصالح، نجهلها،
وفي زماننا نتفاجأ، أن تلزم الأ
وهو هلال شع
مما يجعل الأمة في حرج وفي شتات
مالم يتدارك الوضع ويعرف كيفية
لبلوغ شهر رمضان
دون خطأ أو تشدد وتنطع،
السُنَّة في إدخال شهر رمضان:
يتم تحري مساء التاسع والعشرين
بتوقيت م
قبل مغيب الشمس بثلث
فلا يكون أصلاً هلالاً جديداً ل
يوم ا
وفي حالة عدم رؤية هلال رمضان ف
صرف الأمة للعدد وال
مساء التاسع والعش
فإن عدة شعبان تتم "٣٠" يوماً،
وثبت عنه ﷺ في عدة أحاديث أنه ق
إن الشهر تسع وعشرون فلا تص
ولا تفطرو
منها ماهو بصحيح البخاري
ثم بعد إتمام عدة شعبان يدخل ش
فيكون بمشيئة الله تمام عدة شعب
الإثنين،
ويكون بداية رمضان يوم الثلاثاء
وأن سبب إعلاننا لرمضان هو إبط
بين المسلمين وه
الذي بسببه حدث الخطأ هذا العام
بأنه سوف يتم إتمام عدة ثلاثة ش
١- جمادى الآخرة، تام من غير نق
٢- رجب، تم إتمامه وهو غير تام
٣-شعبان، تام من غير نقص،
٤- وقد يتم شهر رمضان لمن لم ي
فتكون أربعة شهور تامة مما يثبت
بالخطأ في الحساب و
وقد يستمر خطأ الإتمام بإدخال
أيضاً فيصير نصف شهور السنة تامة على
وسوف يقع بالخطأ من أتم رجب بغي
ولا دليل فلكي بإفط
لأنه يبدأ باليوم الثاني بدلاً
في محيطنا العربي والإفريقي إلى
الغرب،
والصواب إنما يجري الحكم على هل
على بقية شهور
ولا نقيس وضعنا على دول شرق آسي
في مساء يوم ٢٩ رجب يغيب القمر
فاتبعوا يا أمة محمد نبيكم ﷺ في
قال سبحانه: قُلْ إِن كُنتُمْ تُ
وَيَغْفِ
وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّ
فَانتَهُوا وَاتَّقُ