فصول السنة
أولاً - فصل الشتاء : ٩١ يومًا
بداية فصل الشتاء فلكيًا:
حينما تتعامد الشمس على مدار الجدي في ١٩ ديسمبر - كانون أول
 •- فترة الانقلاب الشتوي : ثلاثة أسابيع تقريبًا من أول ديسمبر
• جويريد : ثلاثة عشر يومًا
"٧ - ١٨" ديسمبر
قران ثالث عشر: ٨ ديسمبر وهوبداية فصل الشتاء بالعرف وبشكل عام

•المربعانية:
تبدأ مربعانية الشتاء بالحساب العرفي التقريبي، من ٧ ديسمبر  إلى ١٤ يناير،
مدتها: ٣٩ يومًا،
 وهي ثلاثة نجوم:
١-الإكليل
٢-القلب
٣-الشولة
وفي الحساب الفلكي ٤٠ يومًا من ١٩ديسمبر إلى نهاية ٢٧ يناير

نجوم الشتاء بشكل عام:
١- الإكليل: ٧ - ١٩ ديسمبر
٢- القلب: ٢٠ ديسمبر - ١ يناير
٣- الشولة: ٢ - ١٤ يناير
٤- النعايم: ١٥ - ٢٧ يناير
٥- البلدة: ٢٨ يناير - ٩ فبراير
العقارب ، اثنتان منها في فصل الشتاء :
٦- سعد الذابح: ١٠ - ٢٢ فبراير
٧- سعد بلع: ٢٣ فبراير - ٧ مارس
والثالثة، سعد السعود، في بداية فصل الربيع من ٨ مارس

ونجوم الشتاء هي كالآتي:
١- الإكليل :
ومن الإكليل يتدرج الجو للبرودة بمقاييس الجزيرة العربية ذات الطابع الصحراوي وتكثر فيه الغيوم والأمطار بإذن الله والفقع وتقول العرب: "إذا طلع الإكليل هاجت الفحول وشمرت الذيول وتخوفت السيول" ففي هذا النجم
تغور المياه وتشتد أمواج البحر ويشتد البرد ويخرج الدخان من الجوف ويبرد الفراش ويستحب فيه شرب الماء ساخناً إذا أحتيج إليه ومن المزروعات التي تزرع فيه الحلبة والجزر والقمح والشعير في الشمال، أما في الوسط فتعتبر زراعة متأخرة وتسقط فيه أوراق الشجرويقطع فيه سعف النخيل وفواصل الأشجار ويقلل فيه سقي المزروعات ماعدا القمح والشعير، ويستمر فيه بتسميد النخيل ويشتل فيه البصل وفصوص الثوم والجزر والفول والعدس والبرسيم وتزرع فيه الحبوب المتأخرة وفيه هجرة القطا والكدري والجوني وفي هذا النجم تهيج الفحول، وتنتهي فترة جويريد ببداية بنهاية ١٨ ديسمبر

٢- نجم القلب : ( ٢٠ ديسمبر إلى ١ يناير )
وهو نجم أحمر ، قلب العقرب ويسمى ( الأحيمر )
 فيه أطول ليلة في السنة وهي آخر ليلة في برج القوس، أي ليلة 21 ديسمبر 
( كانون الأول ) وأقصر نهار في السنة.
وفيه يبدأ النهار بالزيادة ، فيبدأ يأخذ من الليل، والقلب من النجوم اليمانية
وتقول العرب: "إذا طلع القلب جاء الشتاء كالكلب وصار أهل البوادي في كرب" ويشتد فيه البرد وتهب فيه الرياح الباردة ويظهرالضباب وتكثر الغيوم، وأهل الزراعة يستدلون على دخول المربعانية ببداية جفاف اللحاء داخل غصون الأشجار، والبرسيم ولهذا تيبس غصون كثير من الأشجار في آخر موسم المربعانية وفيها تسقط أوراق الشجر ويشتد البرد وتزداد قوته وتزرع فيه الحبوب زراعة متأخرة ويزرع فيه الشعير والفول والعدس والترمس، وفي هذا النجم تقطع الأخشاب ويستمر ذلك حتى نهايته ولا تروى إلا إذا كانت في حاجة للماء، وينهى فيه عن سماد الأشجار ماعدا النخيل، ويشتل البصل وفصوص الثوم ويستعمل فيه ماطبعه الحرارة كالزنجبيل والفلفل، وتهاجر في هذا النجم طيور الوز الشتوي .
 
 ٢-الشولة : ٢ - ١٤ يناير 
 ٦ يناير قران حادي برد بادي
وسمي بالشولة من قول العرب شالت الناقة بذيلها إذا رفعته
 وسميت بالشولة تشبيهاً بشوكة العقرب وهناك مقولة شهيرة يرددها أهل الجزيرة العربية عند
 رؤية نجم الشولة ( الشولة ترد البرد من أوله ) وهي دلالة على البرودة 
وتقول العرب ( إذا طلعت الشولة طال الليل طولة وأعجلت الشيخ البوله وأشتدت على العائل العولة وقيل شتوة زوله )
والشولة، فيه تستمر البرودة والصقيع والضباب ويبدأ الرمث والارطى بالإبراض ويقال فيه يهيض البلغم ويستمر نقص الليل وزيادة النهار وهو آخر موعد لزراعة القمح شمال الجزيرة العربية وتتساقط فيه باقي الشجر ويجب تغطية الشجيرات والخضروات،
 والإنتهاء من السماد العضوي وتقليم الأشجار ويستحسن تجهيز الأرض لزراعة الأشجار وتهاجر في هذا النجم اللقطا المعاعي
( النغاقي ) .
-الشبط : ٢٦ يوماً ١٥ يناير - ٩ فبراير وهي عبارة عن نجمي النعايم والبلدة
٣- النعايم : ١٥ - ٢٧ يناير 
وهي أول الشبط :  فأول أسبوع منه يسمى بأسبوع سم ، يضر الحلال والمواشي ويقتلها إذا اشتد كثيراً وشبه بالسم لأنه يقتل بسرعة
والأسبوع الثاني منه يسمى بأسبوع دم وفيه زيادة البرد والصقيع وهو من النجوم اليمانية وتقول العرب ( إذا طلعت النعايم ابيضت البهائم من الصقيع الدائم وقصر النهار للصائم
وخلص البرد إلى كل نائم وتلاقت الرعاة بالنمائم ) وهو أول
 نجوم الشبط وبردها قارس وشديد ويتميز بالصقيع لأنه يتسم بالجفاف إذ يشتد البرد ولا سيما في الصباح الباكر ينزف من أنف البعير الدم من شدة البرد وتكثر فيه هبوب الرياح
المفاجئة أما في منتصفها فتتكاثر السحب الممطرة وفيها أيضاً برد الأزيرق وسمي بهذا لشدة البرد 
ويسميها العامة : بمبكية الحصني 
فيكون بردها قارس جداً ولايزرع بهذا النجم شئ، وبعد ١٢ يوما من هذا النجم يظهر الهدهد.
 
٥- البلدة : ٢٧ - ٩ فبراير
ويوم ٢٧ فبراير هو نهاية المربعانية فلكيًا
٤- فبراير قران تاسع برد لاسع
- نجم البلدة : بدايته أسبوع الدسم
به يحس الناس بالدفأ ، ويعرق الحلال ويسمن فيصير فيه الدر وتظهر الزبدة من اللبن ، فالشبط  قلما يتخلف مطره بإذن الله وفيه يجمد الماء من برودة الطقس ويكثر فيها هبوب الرياح الشمالية والشمالية الغربية ، بصورة مفاجأة ويشوب الجو فيها بعض الرطوبة، فأوله محرق وآخره مورق فالجو فيه يكون بارد رطب غير جاف إلا أن البرد يبتدئ بالإنحسار تدريجياً وهذا هو الأمر الذي يجعل الماء يكثر جريانه في غصون الشجر وتبدأ أوراقها بالظهور فتحرث الأرض الزراعية وتسمد ، والبلدة من النجوم اليمانية وتقول العرب : "إذا طلعت البلدة حممت الجعدة وأكلت القشدة وأخذت الشيخ الرعدة وقيل للبرد إهدأ"
فقولهم حممت الجعدة يعني طلعت فأخضرت الأرض منها والجعدة نوع من أنواع النبات ويبرض فيها شجر الرمث والأرطا وتحرث فيها الأرض للزراعة ويستمر فيها إضافة السماد إلى النباتات ويستحب في آخرها تقليم العنب والتين ونقل فسائل النخيل وغرسها وزراعة جميع الأشجار.
وفي البلدة تبداء الطيور في وضع أعشاشها حيث تتزاوج فيها الطيوروتظهرالخطاطيف وكذلك الهدهد
-  العقارب ٣٩ يوماً
النجم الأول ويعرف بالعقرب الأولى :
٧- سعد الذابح : ‪ ١٠ - ٢٢ فبراير
يسمى العقرب الأولى وسمي بذابح لأن برده قوي إذا شد يقتل، ويعرف عند المزارعين بالعقرب الأولى وتقول العرب: "إذا طلع سعد الذابح حمى أهله النابح ونفع أهله الرائح وتصبح السارح وظهرت في الحي الأرايح وانحجرت الضوابح" ويعرف بأنه جاف والأمطار فيه قليلة والعقارب لها من النجوم ثلاثة الذابح وبلع والسعود هذا عند أهل الجزيرة فالذابح هو أول نجوم العقارب فيقوى فيه البرد ويتصف موسم العقارب بهجمات البرد المباغتة على فترات متباعدة حيث تهب فيه رياح شمالية وشمالية شرقية نسرية باردة إلا أن الرياح السائدة هي الجنوبية أو الجنوبية الشرقية وهو آخر شهور البرد لذا يكون الطقس فيه متقلب الأطوار حيث يتكدر فيه الجو وتكون أشعة الشمس حارة حيث يصعب الجلوس في حرورها كثيراً بينما يكون فيه الظل بارد ففيه تورق أشجارالفاكهة كالخوخ 
والرمان والمشمش والتوت واللوز وينعقد فيه أوائل الثمار ويبدأ جريان الماء في فروع الأشجار وينضر عود التين وفي هذا النجم تبيض سباع الطيور( الجوارح ) وتكثر حشرة البعوض
 
٧- سعد بلع :  ٢٣ فبراير - ٧ مارس
النجم الثاني من العقارب ويعرف بالعقرب الثانية: والسابع من نجوم الشتاء
عدد أيامه؛ ١٣يوماً كسائر النجوم ،أما في السنة الكبيسة يكون ١٤ يوماً ،
وهو آخر نجوم الشتاء حيث يجري الماء في عروق الأشجارويعرف عند أهل الحرث بالعقرب الثانية وهذا النجم من النجوم اليمانية، ويكثر فيه المطر بإذن الله وهودلالة على البرد الخفيف، ويشتد أحياناً وفيه برد العجوز،وتكون هذه الأيام باردة بالسنة التي تقل فيها الأمطار، وهي سبعة أيام : آخر أربعة من فبراير- شباط وأول ثلاثة أيام من بداية مارس - آذار، وتسمى بالحسوم وكثيراً مايكون فيها البرد شديداً وتقوى فيه الرياح ويتكدرالجو وتخضر فيه أشجار الفاكهة .

ثانيًا - فصل الربيع: ٩٢ يومًا
بداية فصل الربيع فلكيًا:
حينما تتعامد الشمس على خط الإستواء
في ١٩ مارس - آذار

-فترة الانقلاب الربيع: ثلاثة أسابيع تقريبا من أول مارس
•موسم السماك ، ٥٢ يوما من أول مارس - آذار
وبداية مارس هو قران سابع مجيع وسابع، وفي الثلث الأخير تقريبا هو قران خامس بالربيع غامس
نجوم فصل الربيع :
١- سعد السعود: ٨ - ٢٠ مارس - آذار، 
وهوالنجم الثالث من العقارب ويعرف بالعقرب الثالثة في هذا النجم يعتدل الجو خاصة في النهار وتكثر فيه العواصف ويكثرفيه العشب متى ما أنزل الله المطر وتخضر الأرض وتسمن المواشي وتكثر فيه الكمأة
 "الفقع" وفي هذا النجم ترتفع الحرارة ويسخن الماء قليلاً وقت الظهيرة وتقول العرب: "إذا طلع سعد السعود لانت الجلود وذاب كل جمود وأخضر كل عود وأنتشر كل مصرود وكره في الشمس القعود"
وتقول العامة: "في سعد السعود يدور الماء في العود ويدفأ كل مبرود"
كما يقال في هذا النجم: "آذار تخضر الأشجار وتفرخ الأطيار ويتساوى الليل مع النهار" بحيث تبدأ أوراق جديدة تظهر على الشجرمثل العنب والرمان والخوخ وغيرها من الأشجار، ففي هذا النجم ، "بياع الخبل عباته" كما يسميه مع النهار، فكما هو معلوم أن ليل الشتاء طويل ونهاره قصير ثم يبدأ الوقت يتدريج بزيادة النهار ونقص الليل وبطلوع هذا النجم يعتدل الزمان وتزهر الأعشاب وتغرس النخيل وييدأ تلقيحها وترى دودة القز وتظهر به الحشرات كالبعوض والنمل ويزهر الورد ويورق الشجر ويثمرالتوت وتزرع شتلات الموالح وتقلم أشجار العنب والتين وتروى الأشجار رياً خفيفاً عند الحاجة إذ أن تعطيشها ثم ريّها يتسبب في تساقط الأزهار كذلك تزرع الفاصوليا واللوبيا والباميا والقرعيات وزراعة البرسيم الربيعية،
 أيضا يزرع فيه الذرة البيضاء والخيار والملوخية والقطن والفول السوداني 
والسبانخ والفجل والكراث والنعناع والكوسة والشمام والبطيخ والرجلة وكافة الخضروات وأشجار الفاكهة والحمضيات ويلاحظ في غرس الأشجارالتي خضرتها دائمة ولاتسقط أوراقها في الشتاء أن تغرس بعروقها وترابهاعلى سبيل المثال النخيل والبرتقال والليمون الإترنج واليوسفي أما الأشجار التي تطرح أوراقها فتؤخذ 
أغصانها الرطبة بدون تربة على سبيل المثال العنب والخوخ والمشمس والتين والرمان أما الأشجار التي أغصانها
 يابسة فهي غير صالحة للغرس وفي بداية هذا النجم هجرة الأوز الربيعي والكرك الصغير وتفرخ فيه الطيور والعصافير ويكثر فيه أصوات تغريدها حيث موسم التزاوج والتفريخ .
 
 الحميمين : 
أ- "سعد الأخبية" وهو الثاني من نجوم الربيع ، به اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار ثم يأخذ النهار بالزيادة ، وسمي بذلك لأنه يطلع في وقت الدفء فيخرج فيه من الهوام ما كان مختبئأً وتقول العرب فيه: "إذا طلع سعد الأخبية خرج الناس من الأبنية ودهنت الأسقية" ويعرف عند أهل الحرث بالحميم الأول ويزداد فيه الدفء وتكثر فيه الرياح المتغيرة الاتجاه المثيرة 
للأتربة والمسببة لتطاير الغبار خصوصاً مع بداية وقت المساء 
وتكون هذه الرياح متغيرة الاتجاهات حيث تتسبب بالتقلبات الجوية وتكثر العواصف الجالبة للمطر بإذن الله وتخضر الأشجار وتنمو ويكون ريّها على فترات ويكثر فيه تلقيح النخيل وغرس الفسائل وتحتاج فيه إلى 
التأبير وتزرع الخضروات مثل الطماطم والباذنجان والفلفل والخس
والقرعيات والباميا والملوخية والبقدونس والخيار والذرة البيضاء
والبطيخ والشمام والكوسة واللوبيا والقطن والنعناع والبقدونس
والتين والرمان والعنب والقرع العسلي المسمى بالمصري والفجل والبطاطا الحلوة وكافة أشجار الحمضيات والفاكهة وتبذر فيه جميع البذور الصيفية، وماغرس فيه يحتاج إلى لف عندما تشتد حرارة الشمس حتى لاتتأثر جمارتها من الشمس وفيه أوائل مجيء الخواضير( طيور الصيف ) ويهاجر فيه الكرك الصغير فيه تخرج الهوام
 والحشرات من جحورها وكذلك
الأفاعي وأيام هذا النجم صالحة لزراعة البرسيم
 
 
ب- الحميم الثاني : 
المقدم : ٣ - ١٥  أبريل
وهو النجم الثالث من نجوم الربيع
فيه قران ثالث ربيع ذالف ب ٣ أبريل تقريباً
وتقول العرب:
"إذا طلع الدلو هيب الجزو وانسل العفو وهذا يشمل المقدم والمؤخر"
فيه ترتفع درجة الحرارة وتهب فيه الرياح الشمالية الغربية الباردة وتحدث تغيرات للطقس مما تسبب إنخفاضاً في درجات الحرارة ومقدمات للسرايات ومراويح الصيف والتي تنشأ عنها السحب والعواصف الرعدية السريعة وتتغير إتجاهات الرياح بين السكون والهبوب العاصف ونوؤه محمود قد ينزل فيه المطر بإذن الله وفي هذا النجم ينعقد اللوز والتفاح ويزرع الأرز وحصاد الحنطة ويعتبر دخوله آخر طلع النخيل وآخرغرسها وتسمد فيه الأشجار وتقلم فيه أفرع العنب وتسمد أما المزروعات فيزرع فيه الخضار والكوسة والكراث والأرز والباميا واللوبيا والملوخية والرجلة والنعناع والفاصوليا والعنب والرمان والتين والفلفل والقرع والفجل والبطاطا الحلوة والذرة الشامية والذرة الرابعة ويشتل الباذنجان الأسود ويكثر الطلع لذا تحتاج النخيل إلى التأبير وفيه يتم
حصاد القمح وتروى الأشجار بالماء حسب الحاجة وكذلك تسمد ويزرع البرسيم الربيعي وكل ماغرس فيه يحتاج إلى لف عندما تشتد الحرارة حتى لاتتأثر جمارتها من الشمس وفي هذا النجم نلاحظ مرورالطيور 
المهاجرة وهي تتنقل حيث الأجواء المعتدلة وتحدث فيه هجرة طيور
 الدخل والقميري حيث تعود إلى موطنها التي هاجرت منه ويسمع
 صوت طير الخضيري .
 
٤- المؤخر ١٦ - ٢٨ أبريل
وهو النجم الرابع من نجوم الربيع، فيه قران ثالث ربيع ذالف، ويعرف عند أهل الحرث بالذراع الأول، فيه يعتدل الجو ليلاً ويميل للحرارة في الظهيرة وفي هذا النجم موسم السرايات المعروفة بأمطارالربيع الغزيرة التي تستمر حتى نهاية شهر نيسان
( إبريل ) وسميت بهذا الإسم لأنها تسري في الليل والناس نيام، والسرايات اسم محلي يطلق على المنخفضات الجوية الحرارية 
المعروفة بالسحب الصيفية التي تتكون بفعل التسخين في نهاية فصل الربيع المعتدل وبداية فصل الصيف الحار فيتغير الطقس بشكل مفاجئ وذلك بسبب مرور منخفض ومرتفع جوي بسرعة فائقة أي أنها تتخلق نتيجة التمازج بين فصل وآخر حيث نلاحظ
 فارقا حرارياً  كبيراً بين الليل والنهار فهذه الفترة تتسم بالعنف المناخي ولا تعرف الرتابة أبداً بل تجلب الفصول الأربعة في غضون يوم واحد ويسمع فيها قصف الرعد ويشاهد وميض
 البرق وهو موسم نزول حبات البرد إذا تهيأت الفرصة له وقد يشاهد قوس قزح إذا هطل المطر في منطقة دون أخرى كما تتسم هذه الفترة بعنصر المفاجأة في تحول الطقس من حالة الإستقرار إلى عدم الإستقرار ومن الممكن أن يتغيرالجو في أي لحظة دون سابق إنذار ووقت تكون السرايات
يكون في فترة الزوال أي زوال الشمس و تبدأ غالباً من بعد العصر وتتميز فترة السرايات بالتكونات السريعة للغيوم الركامية خلال فترة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة وتهطل بعدها الأمطار الرعدية الغزيرة جداً خلال فترة قصيرة وتصاحبها رياح عنيفة لا تستقر في اتجاه معين مع تقلبات مفاجئة وتعرف السرايات في نجد بالمراويح وهي السحب التي تأتي عادة
 في فصل الربيع حيث في هذا النجم تهب الرياح من الشمال ومطره محمود وفي آخره يدخل موسم البوارح وهي رياح شمالية غربية محملة بالغبار والأتربة وهي رياح تمتاز بأنها غير مستقرة بل مستمرة يتقلب فيها الجو 
والبوارح يمتد موسمها من أواخر شهر نيسان - أبريل حتى منتصف يوليو-
تموز ويحمد فيه الفصد "الحجامة"
وهو من النجوم اليمانية ويستحب فيه عرض الخيل على الحصن وفيه تزرع البذور الصيفية وتغرس فيه الأشجار
 ذات الثمار ويخضر فيه العشب وتسمد فيه الأشجار التي لم يتم تسميدها ويشتل فيه الباذنجان الأسود ويكثر فيه الطلع لذلك تحتاج النخيل إلى التأبير ويحصد فيه القمح وتقلم فيه أشجار العنب وتسمد ويزرع فيه الكوسة والفلفل والفجل والبطاطا الحلوة والبرسيم الربيعي والعنب والكراث والملوخية والرمان والتين والنعناع والقرع والرجلة والفاصوليا والباميا واللوبيا والذرة الشامية والأرز وفي هذا النجم تحدث هجرة الطيور الصغيرة والقمري عائدة إلى موطنها الذي هاجرت منه كما تخرج خنافس الليل في هذا النجم أما في نهايته فتغيب الثريا
 
-موسم خفاق الثريا المسمى بالصيف
مدته ٣٩ يوماً من ٢٩ أبريل إلى ٦ يونيو، والخفاف هو وقت إختفاء الثريا متدلية نحو الأرض وقريبة منها في جهة الغرب وأول، بداية غيابها بعد العشاء ، ثم يتناقص غيابها إلى تغيب مع غياب الشمس وتظهر مع شروق الشمس وتضيع بشعاع الشمس ولا تشاهد الثريا إلا مع بداية القيظ بعد الفجر قبل طلوع شمس "٧" يونيو

-ونجوم الخفاق ثلاثة هي :
١-الرشاء 
٢-الشرطين
٣-البطين
ومن ضمنها الكنة، 
والكنة عند البادية : ٢٦ يومًا من بداية الشرطين من ١٢ مايو إلى نهاية ٦ يونيو
 
•أما الكنة عند الخلاوي، يقول الخلاوي: 
وإلى قارن القمر الثريا بحادي
بعد أحد عشر عقب القران تغيب
وسبْعٍ وسبعٍ عُدّ له بعد غيبته
هذيك هي الكنَّه تكون مصيب
ومن بعدها تطلع وبها القيظ يبتدي
وتاتي بروق ولا يسيل شعيب

•يعني تكون الكنة عند الخلاوي، من ٢٧ مايو - ١٩ يونيو

٥-الرشاء : ‪٢٩ أبريل - ١١ مايو خامس نجوم فصل الربيع وهو آخر النجوم اليمانية وسمي بذلك تشبيهاً بالرشاء  وهو الحبل 
 
يقول الخلاوي :
 متى ما الثريا مع سنا الصبح وايقت *** ترى كل خضرا
ودعت بالسنايد
والمثل يقول : 
لا خفقت الثريا ثم وايقت كل خضراء ودعت بسلام 
ولا يرجي صيفٍ ألا صيف داير 
يعني معنى ذلك أن الثريا إذا خفقت ثم وايقت فإن كل عشبة خضراء قد ودعت بسلام لأنها يبست بفعل حرارة شمس الصيف اللاهبة، وعودة إلى نجم الرشاء الذي تحدثنا عنه في البداية فإن من خواصه ، 
إن نوءه محمود وهو غزير المطر إذا أمطر بإذن الله في دخوله
 أيام مطر"نيسان" وهو آخر النجوم اليمانية ومن خواصه يعتدل فيه الجو
 ليلاً ويميل إلى الحرارة وقت الظهيرة وفي أوله يبدأ دخول موسم البوارح وهي الرياح الغربية المحملة بالغبار والأتربة إذ يمتد موسمها من أواخر شهر نيسان "إبريل"حتى منتصف شهر تموز- يوليو، وفي هذا النجم
يحمد غرس النخيل ويعرف عند العامة وخاصة أهل الحرث، بالذراع الثاني 
إذ تهب فيه رياح عالية يسميها العامة بارح المشمش ويعقبه كوكب الثريا
ففي هذا الوقت يشتد ويقوى النبت بحيث يعلق الشوك بالثوب وتنصب الشباك لصيد الطير ويطيب الزمان للنساك الذين يحلون بالأرض فلا حر ولا برد فيه قوة فصل الربيع واستحكامه وهو المنزلة الرابعة من
منازل فصل الربيع وفيه إمتداد ماء الفرات وفيه باكورة اليقطين"القرع"
والتفاح وفيه غرس أفراخ النخيل ولا يزرع به القت "البرسيم"
تتدلى فيه قنيان النخيل بعد مرور ثمانية أسابيع من نهاية التلقيح وفيه جني ثمر البن في مناطق جنوب الجزيرة وجمع الخيار والقثاء والمشمش وعسل النحل وتسمد فيه الأشجار ويزرع فيه البطيخ والفلفل والباميا واللوبيا والفاصوليا والبصل
والكراث والملوخية والرجلة والفول السوداني والسمسم بالإضافة للقطن والقرع والكوسة والباذنجان والفجل والطماطم وفي هذا النجم تكثر الطيور كالقمري والصفاري والغرانيق وفيه هجرة طيور الصفار والخواضير
 والطيور الصغيرة .
 
٦-الشرطين :‪ ١٢-٢٤ مايو
الشرطان هو أول النجوم الشامية ، وتقول العرب : "إذا طلع الشرطان اعتدل الزمان وحضرت الأوطان وتهادت الجيران وبات الفقير في كل مكان".
وسميا شرطين لأنهم كالعلامتين وفي هذا النجم يميل الطقس إلى الدفء وتكثر فيه هبوب العواصف والرياح وتستمر فيه البوارح وهي الرياح الشمالية الغربية المحملة بالغبار والأتربة والتي تمتازبأنها رياح مستمرة غير مستقرة لذلك فإن فرص تقلب الجو وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر ويمتد موسم هبوب البوارح من أواخر شهر نيسان - أبريل ،حتى منتصف شهر تموز- يوليو، ومطره خفيف وتظهر فيه حشرة اليعسوب الطائرة وتتكاثر
 فيه الضبان ويتوقف فيه عن غرس النخيل وفيه زراعة الفول السوداني والذرة الشامية والذرة الرفيعة الدقسية والباميا واللوبيا والفاصوليا والكراث والملوخية والرجلة والفول السوداني والسمسم والقرع والكوسة والباذنجان والفجل والطماطم وباقي الخضروات المتأخرة من الخضار فيه بواكير التين والمشمش ويتوفر فيه الباذنجان واليقطين"القرع" والكوسة
٧-البطين : ‪٢٥ مايو - ٦ يونيو 
قران حادي على القليب ترادي، ب ٢٧ مايو أو ٢٩ مايو أو "١" يونيو تقريبا
-عند العامة يعرف بـ "بارح الحفار" آخر طوالع فصل الربيع، وهذا النجم البطين، ومن أقل الأنواء مطر وفيه يجف العشب وهو من النجوم الشامية وتقول العرب :"إذا طلع البطين أقتضوا 
الدين وظهر الزين وأقتفى الصياد العين وأعتنى بالعطار والقين"
 وفي الغالب تكون الرياح الشمالية فيه شديدة وتزداد فيه الحرارة والسموم خاصة في منطقة الخليج وما جاورها وهو من الفترات الجافة والخالية من الأمطار ويسمى هذا النوء أيضا بالبارح الصغير وهو من أقل المنازل مطراً "بقدرة الله تعالى"
وفيه يجف العشب وتستمر فيه موسم البوارح وهي الرياح الشمالية الغربية المحملة بالغبار والأتربة التي تمتاز
 بأنها رياح مستمرة غير مستقرة لذلك فان فرص تقلب الجو وهبوب الرياح المثيرة للغبار العالق لا زال حدوثها متوافر حيث تهب الرياح مع طلوع الشمس ويشتد عصفها بالتدرج مع اشتداد الحرارة ثم تهدأ مع غياب الشمس ويترسب الغبار على الأشياء وللمعلومة فموسم هبوب البوارح يمتد من أواخرشهر نيسان ( إبريل ) حتى منتصف شهر تموز- يوليو
ومن مظاهر هذا النجم ابتدأ حبات العنب بالاحمرار حيث موسم طباخ العنب وكذلك التين وفيه وفرة القثاء والخيار والباذنجان وتجنى فيه باكورة البطيخ ويغرس فيه قصب السكر وتحتاج فيه الأشجار للسقي بكثرة ويكثر في هذا النجم العقارب .
 
 
ثالثاً - فصل الصـــيـف : ٩٢ يومًا
حين تتعامد الشمس على مدار السرطان ١٩ يونيو
-أول ثلاثة أسابيع منه تسمى فترة الانقلاب الصيفي :
-مربعانية القيظ : أربعون يومًا،
١٩ يونيو - نهاية ٢٨ يوليو
قران القيظ:  قران ٢٥ حزيران
نجوم الصيف:
١-الثريا : ‪    ٧ يونيو - ١٩ يونيو
بظهور نجوم الثريا يبدأ فصل الصيف "القيظ" فهي أول منازله 
ويعرف هذا النجم بالبارح الأول، ونجوم الثريا أشهر العناقيد النجمية معروفة منذ أقدم الأزمنة ومعروفة
عند العرب من أيام الجاهلية وترد في أشعارهم من غير تكلف وقد استعملوها كمقياس لقوة الأبصار ويهتم الناس برؤيتها عند الفجر حيث يمكن مشاهدتها عند طلوعها في جهة
الجنوب الشرقي أقرب إلى الشرق منها إلى الجنوب، وهي سبعة أنجم ظاهرة مجتمعة من النجوم الشامية
ونجم الثريا هي أحد منازل القمر حيث 
أن العرب قسّموا المناطق التي يمر فيها القمر في السماء
إلى "٢٨" منزلة تفصل بينها مسافات متساوية وهي أشهر منازل القمر وفيها ترتفع أسباب التلف عن الثمار واشتهرأوانها بسرعة برء الجروح بإذن الله عز وجل لجفاف الجو وتكون بين المد والجزر بين الاعتدال واشتداد الحر والسموم ويندر فيها نزول الأمطار وبطلوعها يقل هبوب الرياح والعواصف وتغور المياه وترتفع عاهات الثمر ويرتج البحر وييبس العشب ويستمر فيها موسم البوارح وهي الرياح الشمالية الباردة وتمتاز
 بأنها رياح غير مستمرة غير مستقرة ،فموسم هبوب البوارح يمتد من أواخر شهر نيسان "إبريل"حتى منتصف شهر تموز - يوليو 
وتقول العرب: "إذا طلع النجم فالحر في حدم والعشب في حطم والعاهات في كدم ، وقولهم إذا طلع النجم غداة ابتغى الراعي شكيه"
ويبدأ فيها تلون البلح في طلع بواكير النخل وبداية نضج الثمار العربي وبدء الغوص لاستخراج اللؤلؤ ويحبس الماء فيها عن الأشجار وقت تزهيرها لئلا تسقط الثمرولا تسقى إلا عند الضرورة ويجب فيها التوقف عن ري أشجار
 العنب عند بدء تلون حبات ثمرها ويجب العناية بري الأشجار حتى لا تتساقط من أثر كثرة الري أو قلته ،
ويزرع في منزلة الثريا القرعيات والذرة والقثاء والملوخية والكوسة .
 
٢-الدبران: ٢٠ يونيو - ٢ يوليو
‪ويعرف بالتويبع أو البارح الثاني
 والتويبع تصغير لفظة ( تابع ) وهو نجم الدبران لأنه يتبع الثريا ويمشي خلفها في دبرها يغيب أو يطلع بعدها ومن هنا أيضا جاء اشتقاق اسم الدبران ومن أسماء نجم الدبران وتالي الثريا لكونه يطلع تلو الثريا كانت الجاهلية تتشآءم بشروق الدبران وينتحسون به ويَقولون أنه عندما تمطر أثناء شروق أوغروب الدبران فإن السنة تكون جدباء والدبران نجم أحمر نيّر حوله مجموعة نجوم كثيرة ثاني يوم فيه أطول نهار في السنة وأقصر ليل وفي أثنائه ينتهي قصر الليل ويتوقف ثلاثة أيام ثم يأخذ الليل في الزيادة يكثر فيه
السموم وتشتد فيه حرارة الجو وتسود فيه الرياح الشمالية الجافة والحارة والشمس فيه تنصرف إلى الجنوب تجاه خط الاستواء وتكون عمودية عليه ويسود فيه موسم الرياح الشمالية، تنشط على فترات وتبلغ ذروتها وسط النهار وتقول العرب:
"ماذكر وادي في التويبع سال"
وفيه مايعرف بحَّر الإنصراف حيث تقول العامة فيه :
"ما حر إلا بعد الانصراف ولا برد إلا بعد الإنصراف"
 أي بعد انصراف الشمس من الجهة الشمالية إلى الجنوبية وهذا النجم من النجوم الشامية حيث ينضج فيه العنب ويحمر ويطيب أكله وفيه بداية تزهير شجر الأثل وباكورة الرطب في الإحساء وتنضج فيه ثمار البمبرويزداد فيه تلون البلح في طلع النخل بالمناطق الحارة ويتوفر فيه التين والمشمش ويكثر فيه تواجد ثمار التين الشوكي
"البرشومي" يستحب فيه تناول المبردات واستعمال ما طبعه البرودة والرطوبة وتحتاج فيه المزروعات إلى كثرة السقي ويبدأ في اليوم الرابع منه قطع الأخشاب إلى نهاية منزلة الجوزاء ويستحسن تغطيتها بورقها لئلا تفطرها الشمس ومن المزروعات التي تزرع فيه الذرة الشامية والقثاء والملوخية والكوسة والبقدونس والجرجير ويبدأ فيه ازدياد تلون البلح
 وتقول العرب في دخوله:
"إذا طلع الدبران توقدت الخدان
 ويبست الغدران واستعرت النيران واستنمرت الذيبان ورمت بأنفسها حيث شاءت الصبيان"
ويقولون أيضاً :
"إذا طلع الدبران هبت السمائم وأسود العنب"
 
٣- الجوزاء الأولى : نجم الهقعة
٣ - ١٥ يوليو
بداية طلوع الجوزاء الأولى من نجوم الراعي وتسميه بعض العامة محلف الشعرى وتقول العرب:
"إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء : ,,الأرض,, وكنست الظباء وعرقت العلباء وطاب الخباء"
ويعنون بطلوع الجوزاء الهقعة والهنعة معاً وفي "الجوزاء"
هو سيطرة منخفض الهندي على معظم أجواء الجزيرة العربية التي يتبع الظواهر التالية كاشتداد الحر
"جمرة القيظ" وكثرة
السموم والعواصف وكثرة الغيوم وارتفاع الرطوبة النسبية وحدوث بعض فترات السكون التامة للرياح ونضوج الفواكه الصيفية بالإضافة لنضوج بسر بواكير نخيل التمر ويسود
السواحل خلال تلك الفترة ارتفاع في درجة الحرارة وفي معدلات نسب الرطوبة وتستمر بشكل متكرر ولا يكون فيه مطر ويكثر فيه السموم ويشتد فيه الحروالهقعة المنزلة الثانية من منازل مربعانية القيظ، وأول منزلة من منازل نوء الجوزاء وفيه يستمر قطع الأعشاب حتى نهايتة وتغطى بورقها لئلا تفطرها الشمس ويزرع فيها بعض الخضروات والفواكه وينضج فيه العنب ويجب فيه التوقف
عن ري أشجاره إلا عند الحاجة ويبدأ فيه نضج بواكير النخيل وتتوفر الفواكه الصيفية وينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات مع تقصيرفترات الري وعدم الإسراف ومن المزروعات التي تزرع في الهقعة البطيخ والشمام والباذنجان والذرة والقثاء والقرعيات
 والملوخية والكوسة والخيار والجرجير والقرع النجدي وقيل:
 من غرس فيها شجراً بالتراب لا يسقط من ثمره شيء 
وفي الهقعة يكثر انتشار الذر النمل الصغير.
 
٤- الجوزاء الثانية : نجم الهنعة 
١٦ - ٢٨ يوليو
قران الجوزاء ٢٣ ب ٢٣ يوليو
وهو النجم الثالث والأخير من نجوم مربعانية القيظ، وفي الهنعة أشد أيام السنة حرارة ورطوبة وخصوصا
على المناطق الساحلية حيث يظهر الضباب ويلاحظ بأن الرياح تقل شدتها وتصبح أكثر هدوء من ذي قبل فيها نهاية الجفاف وبداية موسم الرطوبة الشديدة والحرارة العالية ويلاحظ في هذه الفترة أن الرياح تقل حدتها وتكون متقلبة الاتجاه كما تظهر بعض الغيوم كما أن موسم الغوص يبدأ في هذه الأيام والهنعة من نجوم الراعي وهذا النجم من النجوم الشامية وهو كوكبان أبيضان مفترقان في المجرة بين الجوزاء والذراع بينهما قيد سوط وسميت هنعة من قول : هنعت الشيء إذا عطفته وثنيته وفي هذا النجم تزداد السموم حتى منتصف الليل وتكون الرياح ساكنة وتتكاثرالغيوم "المنخفض الهندي" بما يتبعها من رطوبة وعواصف وفي هذا الطالع ينصح الزراعيون بالإكثار من ري المزروعات المزروعة وهي آخر زراعة القيظ حيث زراعة الملوخية والذرة والبطيخ والشمام والباذنجان والذرة والقثاء والملوخية والكوسة
 والقرع والثوم ويتوفر رطب النخيل وبنتهاء الهنعة يبدأ باطن
 الأرض بالبرودة وينصح المزارعون بكثرة سقي المزروعات
مع تقصير فترات الري وعدم الإسراف وفيه تتساقط أوراق
الشجر من شدة الحر "جمرة القيظ"
 وتهب في هذا النجم عواصف بحرية وتبدأ طيور الغرانيق
 بالمجيء .
٥- نجم الذراع، و يسمى ب"الشعرى اليمانية": ٢٩ يوليو - ١٠ أغسطس  
وهو أسطع النجوم في السماء ليلاً وأكثرها لمعاناً وبريقاً
ونجم الشعرى هو رابع ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر وكوكب الزهرة وتتسم فيه شدة سطوع الشمس وعدد وقلما يكون فيه مطر، في البلدان الممطرة صيفاً حيث تتشكل فيه الغيوم
ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة مع حدوث عواصف ترابية وغيوم، وهو من النجوم الشامية وأحرّه نجوم الصيف، وتقول العرب: "إذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع وأشعلت
 في الأفق الشعاع وترقرق السراب بكل قاع وكنست الظباء والسباع" وتنشط فيه رياح السموم اللاهبة وتسود فيه الرياح الشمالية الشرقية وتهب فيه أحياناً العواصف الترابية ويكثر الرطب في كثير من النخيل وتقول العرب كذلك "إذا طلع المرزم امل المحزم" وتستمر فيه سقيا الأشجار بدون إسراف أوتقتير يزرع في منزلة الذراع 
فسائل النخيل والبطيخ والشمام والذرة الصفراء والقثاء والخيار والملوخية والجرجير والقرع والباذنجان والكوسة والبصل والفلفل والثوم والباميا والطماطم والملفوف وزهرة القرنبيط 
والسمسم ويعرف ب"طباخ الرطب"
 و "صبّاغ اللون" و"طباخ التمر" وينصح فيه المزارعون بكثرة سقي
المزروعات مع تقصير فترات الري وعدم الإسراف فيه آخر زراعات القيظ ويتم فيه قلع فسائل النخيل وزراعتها حتى نهاية شهر أيلول - سبتمبر
ويتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي ويتم فيه جني ثمار النخيل ب( نوفمبر ) ينضج فيه
الرمان ويكثر فيه ليمون أبو زهيرة ويكثر في آخره الرطب والفواكه الصيفية وخلال هذه الفترة تكثرالأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها وتنتشر بشكل كبير خلال فترة الليل بسبب
ازدياد معدلات الرطوبة خصوصاً على السواحل وفيه بوادر موسم صيد الدخل
 
٦- نجم النثرة: ١١ - ٢٣ أغسطس
المعروف بالكليبين من نجوم الراعي وهو النجم السادس من نجوم الصيف وتقول العرب: "إذا طلعت النثرة أحمرّت البسرة وجني النخيل بكرة وآوت المواشي حجرة ويوشك بأن تظهرالخضرة".
ومن المتغيرات في هذا النجم هو أن باطن الأرض يبدأ بالبرودة ويتلطف الجو قليلاً خصوصاً في المساء ويستحب فيه تناول الأطعمة والأشربة الباردة وهو المنزلة السادسة من منازل فصل الصيف وينهى فيها عن أكل اليابس والحار ويقال إن كل يوم من نوء النثرة تظهرآفة لإفساد الثمر ويكثر في آخرها خراف التمر وتبدأ فيها
الزراعات الخريفية المبكرة والعروات المبكرة من الخضروات والورقيات 
والدرنيات ويتم فيها قلع فسائل النخيل وزراعتها حتى نهاية شهر أيلول - سبتمبر، ويتم فيها جني ثمار النخيل حتى منتصف شهر تشرين الثاني - نوفمبر وينصح فيه بكثرة سقيا المزروعات ويزرع في منزلة النثرة فسائل النخيل والبصل ، وفي هذا النجم تغورالمياه السطحية وتبدأ العواصف وتزداد الرطوبة ويبدأ نضوج الرمان.

٧- سهيل اليماني "الطرف" :
٢٤ أغسطس - ٥ سبتمبر
قران سهيل قران ٢١ ب ٢١ أغسطس آب
يعتبر هذا النجم هو آخر نجوم القيظ

سهيل اليماني  : ٥٣ يوماً ويتكون من أربعة نجوم هي :
(الطرف ، الجبهة ، الزبرة ، الصرفة
كل نجم ١٣ يوماً ، عدا الجبهة ١٤ يوماً
وسمي بسهيل اليماني ،كان العرب يعتبرون سمت مكة وسطاً
 فما وقع شمالها فهو شامي نسبة للشام وما وقع جنوبها فهو
يماني نسبة لليمن ونجم سهيل يقع في النصف الجنوبي من القبة الفلكية بالنسبة لأفق الجزيرة العربية لذا سمي بسهيل اليماني أو البشير اليماني
-أما الطرف فهو طرف الأسد وهما نجمان أحدهما نيّر واضح يرى قبل أوانه وهو من النجوم الشامية وتقول العرب:  "إذا طلعت الطرفة بكرت الخرفة وكثرت الطرفة وهانت للضيف الكلفة" بمعنى أن خرفة التمر تبكر في وقت طلوعه وتكثر الطرفة عندهم وتهون الكلفة للضيف لكثرة التمر في ذلك الوقت كما تقول العرب أيضاً: "إذا طلع سهيل طاب الليل وامتنع القيل ولام الفصيل الويل ورفع الكيل.
 وتقول العامة : "إذا طلع سهيل تلمس التمر في الليل"
وقد وصفت العرب الأجواء التي تصاحب خروج سهيل بقولها: "إذا طلع 
سهيل برد الليل وخيف السيل ونزل على أم الحوار الويل"
وتقول البادية: "سهيل يظهر بالسماء ويهيج بالقاع البعير"
والحاضرة تقول: "انتبه لسهيل ياللبيب إذا زاد الماء بالقليب"
 كما تقول العامة أيضاً: "سهيل مكذب الحسيب" وأيضا قولهم: "الصيف أوله طلوع الثريا وآخره طلوع سهيل"
في نجد باستمرار الحر في وسط النهار والسموم ويبرد فيه آخر الليل مع مرور الأيام أما الرياح في معظمها تهب من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية ومع بداية سهيل يبدأ منخفض الهند الموسمي بالتراجع جنوباً وتبدأ الرياح القوية هبوبها حيث يطلق عليها
هبايب سهيل وتستمر الى ١٩سبتمبر وعكة أو قويضة سهيل : 
"نجمي الطرفة والجبهة"
وفيه يطول الليل ويقصر النهار وفي نجم الطرفة يفيء الظل ويبداء نضج الليمون ويوجود فيه سائر الفواكه وينضج التمرويكثر خرافة ونزوله إلى الأسواق والطرفة آخر نجوم الصيف 
وتغرس فيه فسائل النخيل والبصل كما تنشر فيه الأقمشة الصوفية لئلا يدخلها السوس وتهاجر في الطرفة الطيور الصغيرة مثل الدخل وتهاجر طيور الصفار وفيه بداية هجرة طائر القمري
"القميري" وتتواجد فيه بعض الطيور المهاجرة .
 
رابعاً - فصل الخـــريـف ٩١ يومًا
الفترة الأول: بداية نجم الجبهة، الثاني من نجوم سهيل ، والأول من نجوم الخريف
قران دخول الخريف قران ١٩ ب١٩ سبتمبر - أيلول
الاعتدال الخريفي : ٩١ يومًا
بدايته فلكيًا ١٩سبتمبر - ١٨ ديسمبر
حينما تتعامد الشمس على خط الإستواء في ١٩ سبتمبر - أيلول
نجوم الخريف:
١-نجم الجبهة : ٦ - ٢٠ سبتمبر 

- موسم الصفري : ٢٦ يوماً
( ٢٠ سبتمبر - ١٥ أكتوبر )
ينبت الفقع والعشب بإنواعه إذا سالت الأرض بنجم الصرفة
نجوم الخريف :
١- الجبهة : الذي تطلع من ناحية الشرق فجراً وعلامة طلوعها توسط الثريا فجراً والنعائم عشاءاً عدد أيامها 14 يوماً وسميت بجبهة الأسد وهي أربع نجوم شامية نوؤها محمود ويقال "ما امتلاء وادي من نوء الجبهة ماء إلا امتلاء عشباً"فمطره نافع بإذن الله ويقال: "إذا طلعت الجبهة تحانت الولهة وتنازت السفهة وقلت في الأرض الرفهة"
وتقول العامة: " إذا دخل أيلول سيروا ولا تقيلون"
ويعرف عند أهل الحرث بالأشراط وينهى فيه عن النوم ليلاً تحت أديم السماء فيه يتحسن الطقس نهاراً وفي هذا النجم إبتداء صرام النخيل ونضج الليمون ويستمر فيه غرس النخيل وشتل الأشجار ويتم فيه شتل الخس
ويكثر في آخرها خراف التمر ويقلع فيه فسائل النخيل ويزرع في منزلة الجبهة فسائل النخيل والبرسيم والشعير والبطاطا الحلوة والبصل والبصل الأخضر والكراث واللفت والفجل والشمندر والجزر والسلق والسبانخ والبقدونس والجرجيروالخس كذلك نباتات الزينة وفي هذا النجم تنشر الملابس الصوفية وتبدأ هجرة طيور القمري والكرك الصغير .
 
٢- نجم الزبرة: ٢٠ سبتمبر - ٢ أكتوبر" ثالث نجوم سهيل وثاني نجوم الخريف هي زبرة الأسد أي كاهله والكاهل هو مغرز العنق وهما نجمان مضيئان شاميان "أي من النجوم الشامية" فيه يبرد الليل مع السموم بالنهار ويرى فيه نجم سهيل بالبصر،
-في النجم الأول من نجوم الصفري: تقول العرب: "إذا طلعت الزبرة طاب
 الزمان وجني البسر في كل مكان"
وفي آخره يتساوى الليل والنهار ثم بعد هذا التساوي بين الليل، والنهار يبدأ الليل بالزيادة، وفي نوئه مطر بإذن الله
وينصح بعدم النوم فيه تحت أديم السماء وتكون الرياح فيه مائلة للسكون وفي هذا النجم ينضج الليمون وابتداء صرام النخيل كذلك فيه تزرع فسائل النخيل وتسقى فيه النخيل بكثرة وتغرس فيه أشجارالزينة كالورد والأشجار الخشبية كالكافور والكينا والنجيل "الثيّل" وتهاجر فيه طيور القمري وفيه يستعد البحارة لختام موسم الغوص لإستخراج اللؤلؤ حيث كانت بداية موسمهم للغوص والبحث عن اللؤلؤ في أول إبريل ( نيسان ) وينتهي في آخر سبتمبر- أيلول
وكما هو معروف فقد اشتهر الخليج العربي بالغوص للبحث عن اللؤلؤ وكانت تلك الرحلات التي يقومون بها شاقة وخطرة لذا كانت أولى خطوات البحث عن اللؤلؤ هو بإختيار الوقت المناسب لإنطلاق الرحلة وأنسب الأوقات عندما تميل مياه الخليج للدفء وتكون عادة من شهر إبريل "نيسان" إلى شهر سبتمبر - أيلول.

٣- نجم الصرفة: ٩١ يومًا
٣ - ١٥ أكتوبر - تشرين أول
رابع نجوم سهيل وثالث نجوم الخريف وهو نجم واحد مضيء حول نجوم صغار طمس من النجوم الشامية تسمى قلب الأسد وسمي بالصرفة لانصراف الحر عند طلوعه غدوة وفيه يتساوى الليل والنهار وتقول العرب: "إذا طلعت الصرفة احتال كل ذي حرفة وجفر كل ذي نطفة وامتيز عن الماء زلفة"
ويقال: "الصرفة ناب الده" لأنها تفتر عن فصل الزمانين .
وفي الصرفة يعتدل الجو نهارا وتشعر ببرودته في الليل وتختفي فيه السحب القادمة من جهة الشرق إلى الغرب وتتلاشى الرطوبة والسموم وفي منتصفها تبدأ ظهور السحب والمزن
من جهة الغرب وغالباً ما يكون في نوئها مطر وريح وتبرد فيها درجة حرارة الماء صباحاً ويبدأ في نهايتها دخول أيام مطر نوء  الوسمي المنبت للكمأ ومطر الصرفة يسمى ب : "الهرفي" في عرف مزارعي نجد وفيها تتم هجرة طيور الماء والبط والكراكي "الغرانيق" وتهاجر فيها طيور الحبارى والسمقان وللمعلومية فنجم الصرفة هو النجم الثاني والأخير من نجوم الصفري التي فيها نهاية موسم الغوص الكبير الذي هو "موسم القفال" أي عودة جميع الغواصين من رحلة الغوص على اللؤلؤ وفي هذا النجم تحرث الأرض للزراعة ويحصد الأرز ويستمر جني ثمار النخيل وينصح المزارعون بكثرة سقي المزروعات كما يستمر غرس فسائل النخيل وتزرع الخضار الشتوية .
 الفترة الثانية: 
- الوسم : عدد أيامه: ٥٢ يوماً
قران دخول الوسم ١٧ ب١٧ أكتوبر- تشرين أول
١- نجم العواء: ١٦ - ٢٨ أكتوبر
هو أول طالع من نجوم الوسم والنجم الثالث لفصل الخريف، وهو أربعة نجوم من النجوم الشامية تشبه حرف اللام المعكوسة ويقال أنها ورك الأسد
وقيل له العواء لأنه يبدو يعوي كما الذيب ويعرف عند أهل الحرث بثريا الوسم الأول من نجوم الوسم يعتدل الجو فيه نهاراً ويبرد ليلاً ومطره 
محمود وغزيز إن أمطر ونوء الوسم ليس نجم إنما هي صفة اتصفت بها مجموعة الأيام التي ينزل فيها
المطر الواقعة بين نوء سهيل ونوء المربعانية حيث أن ذلك المطر النازل في تلك الأيام يسم الأرض بالاخضرار فينتج عنه بفضل الله سبحانه وتعالى أن ينبت الفقع والشيح والروثة والنفل وكافة الأعشاب البرية لذلك قالوا عنه وسم وللمعلومة فأول أمطارالوسم يسمى "عهاد" والسحاب المبكر الذي يظهر مع دخوله يقال له "المرباع" ويقال للمكان السريع النبات "مرباع"
 ومن أهم مظاهر وعلامات دخول الوسم "نوء الوسم" والتي تدل على دخوله تخلق السحب واتجاهها من الغرب إلى الشرق ويكون الجو رطب خاصة في الأيام الأولى منه أما الرياح فتكون متقلبة الإتجاه وسرعتها خفيفة 
ويلاحظ ازدياد برودة آخر الليل وفي آخر الوسم تهب الرياح الشديدة الباردة خاصة الجنوبية المؤذنة بدخول فصل الشتاء ومن منازل الوسم "العواء والسماك والغفر والزبانا"
فمع أول أمطاره ينبت الفقع والنفل والأعشاب البرية ويستمر فيه غرس النخيل والبرسيم والبصل والفاصوليا والخس والثوم وغيرها ومن الحبوب كالقمح والشعير .
والحبة السوداء والبقدونس والكرفس والكزبرة واليانسون والسبانخ والكراث والجرجير والنعناع والهندباء والخبيز واللخنة والفجل والشمندر والسلق والجزر واللفت والبازلاء والفول وفي نجم العواء تتوالد الأغنام ويبدأ فيه هيجان الإبل وتبدأ هجرة الصقور
 وطيور الحباري والكروان والسمق .
 
٢-نجم السماك : "٢٨ أكتوبر - ١٠ نوفمبر" ثاني نجوم الوسم وخامس نجوم الخريف
-آخر النجوم الشامية وهو نجم واحد مضيء أزهر نيّر يقال له الأعزل وطلوعه مع الفجر ويظهر في جهة الشمال ومطره غزير إن أمطر وينبت فيه النشر وهو نبت إذا رعته الإبل
مرضت وتقول العرب:
"إذا طلع السماك ذهب العكاك أي الحر وقل على الماء اللكاك أي الإزدحام عليه لقلة شرب الإبل للماء في ذلك الوقت" ويقال أيضًا:
"لايطلع السماك إلا وهو غارز ذنبه في برد"
تزداد فيه برودة الجو ليلاً وتهب فيه الرياح الجنوبية ويكون الهواء فيه رطباً وتكون الرياح فيه متقلبة الإتجاه وخفيفة السرعة وتهب فيه الرياح مثيرة الغبار والأتربة وفي هذا النجم تقل الرغبة لشرب الماء لإزدياد برودة الجو وتهيج فيه أمراض الحساسية
بأنواعها المختلفة "كالربو" بسبب التقلبات الجوية وكذلك نزلات البرد ويزرع فيه القمح والشعير والبصل وغيرها ويقلل من سقي النباتات وفيه يشتل البصل في الحقول المستديمة وتسمد الأشجار ويضاف إليها السماد
 العضوي ( الدبال ) ويقطع فيه الأثل وعسبان النخيل الجريد اليابس وتحمى فيه خلايا النحل من البرد وفيه هجرة
الكرك  الأصلع وبداية هيجان الإبل .
 

٣- نجم الغفر: ١١ - ٢٤ نوفمبر
قران الجوزاوي قران ١٥ ب١٥ نوفمبر - تشرين ثاني
الغفر ، النجم الثالث من نجوم الوسم والسادس من نجوم الخريف، وهو ثلاث نجوم طمس خفية بين زباني العقرب وبين السماك الأعزل على خط فيه تقويس من القدر الرابع وهو أول النجوم اليمانية وتبدأ فيه المظاهر الشتوية وتزداد برودة الجو ليلاً أكثر
 من ذي قبل مع اعتدال في النهار وتهب فيه رياح الجنوب ويبدأ البحر فيه بالهيجان وتلبس الملابس الدافئة وتقول العرب:
"إذا طلع الغفر أقشعر السفر وتربل النضر وحسن في العين الجمر"
ومعنى السفر المسافرون وتربل النضر ذهبت النضارة عن الأرض والشجر وهو النجم الثالث من من نجوم الوسم مطره ينبت الكمأة المزدوجة بإذن الله وتهب فيه رياح الجنوب ويبدأ البحر فيه بالهيجان ويغيب فيه نجم قلب العقرب وفي هذا الوقت يسكن النمل في باطن الأرض ويبدأ لون الأترنج
بالإصفرار ولا تقطع فيه الأشجار والنخيل لئلا تأكله الأرضه "السوس" ويتم فيه قطع كرب "تكريب" النخيل ويحبس الماء عن الأشجار التي تسقط أوراقها في الشتاء كالعنب والرمان والتين التي تربتها طينية أما الرملية فتقلل السقي ويصلح فيه نقل الأشجار والنخيل ويضاف الدفعة الثانية من
السماد الكيماوي والسماد العضوي (الدبال) إلى الأشجارإذا لم يكن أضيف من قبل ويحتمل أن يظهر مرض الندوة
 العسلية  الدباس ) وهو كثيراً مايصيب المزروعات لذا يجب تعغيرها بالكبريت في وقت مبكر من الصباح وفي هذا النجم تذهب الحدأة والرخم والخطاف إلى الكهوف والغيران .
 
٤- نجم الزبانا: ٢٤ نوفمبر - ٦ ديسمبر
النجم الرابع من نجوم الوسم والسابع من نجوم الخريف، وهو ثلاث نجوم طمس خفية بين زباني العقرب وبين السماك الأعزل على خط فيه تقويس من القدر الرابع وهو أول النجوم
اليمانية ، وتبدأ فيه الظواهر الشتوية وتزداد برودة الجو ليلاً أكثر من ذي قبل مع اعتدال في النهار وتهب فيه رياح الجنوب ويبدأ البحر فيه بالهيجان وتلبس الملابس الدافئة وتقول العرب:
"إذا طلع الغفر أقشعر السفر وتربل النضر وحسن في العين الجمر"