مانشر عن الحساب الميلادي بأنه ينقص أربع سنوات 

عن حساب 

ميلاد المسيح عليه السلام

                               



مانشر عن الحساب الميلادي بأنه ينقص 

أربع سنوات 

عن حساب ميلاد المسيح 

عليه السلام فهو صحيح

 ولكن ليعلم الجميع بأنه تم وضعه واعتماده 

بعد ميلاد 

المسيح  ، حيث لايخفى على مؤرخيهم 

تاريخ المولد 

في ذلك الحين ، وإنما كانت البداية بعد

 ميلاد المسيح 

بأربع سنوات لما أرادوا  تدوين الحساب

 الميلادي ،

ولايحق لنا التغيير بحساب اعتمده أصحابه 

ولم يخفى 

عليهم أحداثه ، ولايصح تزويد أربع سنوات 

لأن الزيادة لم 

تقربأصل الحساب ،فحساب حدث الميلاد شئ 

وبداية حسابهم بعد الميلاد 

هو بداية الحساب الميلادي، ولو كان 

خطأ لعدل،

ولو فتح باب الحساب ، للأخذ بما يسبق لم ينته 

الحساب ،

 فالحساب الميلادي يسبقهحقباً زمنية :

 كالعصر الحجري والعصر الفلزي 

والعصر الحديدي التي لا يعلم تقديرها 

وعلمها إلا الله

فنقص أربع سنوات لم يتضرر الناس منها 

في ذلك 

الحين مع إنه هو حسابهم الرسمي الذين بدأوه 

واتفقوا عليه

لذلك لا يضر حسابنا القمري الهجري 

التعبدي بشئ

فماهي المشكلة !؟ 

إذا بدأوه بعد حادثة الميلاد وسموه بالتاريخ

 الميلادي ،

 واستمر الحساب دون انقطاع

حتى ولو تم تبديل أيضاً أسماءالشهور 

ببعضها، 

ولكن وقت فصول السنة ثابتة لم تتغير،

فكل فصل في مكانه ،

لذلك لايوجد مشكلة أو ضرراً 

لبدء التاريخ 

بعد ميلاد المسيح بأربع سنوات.

كتبه / أ.ماجد ممدوح الرخيص