مسار الشمس

 هو الطريق الذي تتحرك فيه 

الشمس عبر السماء، حيث أن الشمس تدور في سماء 

الأرض وتتحرك الشمس في دائرة من القبة السماوية

 تقسمها نصفين. 

والكواكب والنجوم الواقعة ضمن هذه الدائرة

 (مسار الشمس) تُسمَّى،الأبراج السماوية 

وهذه الأبراج بدائرة البروج. 

وقد كان الفلكيون القدماء يستخدمون نقطة 

تقاطع مسار الشمس وخط الاستواء السماوي

 كنقطة ابتدائية لحساب المواقع في السماء.



يظهر مسار الشمس عبر السماء بخط الاستواء

 السماوي الذي يمثل وسط السماء.


مسار الشمس ضمن النجوم التي تدور 

حول الارض

وتقطع مسار الشمس (في وسط دائرة البروج) 

مستوى الاستواء السماوي بزاوية ميل تسمى

 ميل دائرة البروج وتقدر بحوالي 23°27' 

وهي متغيرة نتيجة تبادر الاعتدالين

  اللذان يحدثان تغييرا في وضعي كل

 من دائرة البروج ومستوى الاستواء 

بالنسبة للنجوم الثوابت

تتواجد الشمس في حوالي21 مارس

 و 23 سبتمبر في نقطة تقاطع  مسار الشمس 

مع خط الإستواء السماوي وهذان هما 

وقتي تساوي الليل والنهار (الاعتدالين)، 

وتسميان بنقطتي الربيع والخريف على التوالي. 

وفي حوالي 21 يونيو تصل الشمس

 إلى أقرب نقطة إلى الشمال على 

مسار الشمس، 

وفي حوالي 21ديسمبر

إلى أقرب النقط إلى الجنوب. 

وهذان

 هما وقتي بداية الصيف والشتاء 

وتسميان بنقطتي 

الانقلاب(نقطتي انقلاب الشمس) على التوالي.

 وكل من نقط الربيع والخريف والصيف والشتاء

 يبعد عن الآخر بمقداربمقدار 90° في مقياس السماوي.

تُشكل الكواكب مع الشمس ما يُعرف بـسهل 

مسار الشمس أو سهل النظام الشمسي. 

وترجع هذه التسمية إلى أن مداراتالكواكب 

كلهاتقع على مستوى واحد تقريباً، 

بحيث لا تميل عن بعضها إلا بشكل ضئيل. 

ونتيجة لهذا فالقمر والكواكب يكونوا بالقرب 

دائماً من مسارالشمس.والكواكب القزمة،

 تميل بشكل أكبر من الكواكب عن مسار الشمس، 

فمثلاً، بلوتو بزاوية 17ْ 

وميلان الشمس  ودورانها اليومي حول الأرض يحدث

الليل والنهار

وتميل الشمس بزاوية 23.5، وهذا هو سبب حدوث الفصول





ولمسار الشمس قطبان شمالي وجنوبي،

 قطب البروج الشمالي يقع في برج التنين

وقطب البروج الجنوبي يقع في برج أبو سيف

أما البروج التي تنزلها الشمس في مسيرها فهي 

اثنا عشر برجاً :

الحمل، الثور، التوأمان، السرطان، الأسد، العذراء،

الميزان، العقرب وحامل الثعبان، القوس، الجدي،

الدلو، الحوت 

وتكمل الشمس مسيرها حول الأرض 

٣٦٦ يوماً إذا كانت السنة كبيسة

و 

٣٦٥ يوماً إذا كانت غير كبيسة.


نهاية سير الشمس

ورد في رواية  للشيخين للحديث نفسه بسندهما:

 عن أبي ذر أن النبي قال يوما: "أتدرون أين تذهب 

هذه الشمس"؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال:

 "إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها 

تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك 

حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث 

جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها

 ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش

 فتخر ساجدة 

وما تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي

 ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح 

طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس 

منها شيئا

 حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش 

فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك

 فتصبح طالعة من مغربها" 

فقال رسول الله: "أتدرون متى ذلكم ذاك حين

 "لا ينفع نفسا إِيمانها لم تكن آمنت من قبل 

أَو كسبت في إِيمانها خيرا"