القمر لا يرى إلا بصورة واحدة قال تعالى :
{الشَّمْسُ وَالْقمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)
عن ابن عباس، قال: -الشمس والقمر بحساب ومنازل يرس
-يجريان بعدد وحساب وقال تعالى
{وَالْقَمَرَ قَدَّ
قدرالله القمر منازل للنقص
حتى عاد كالعرجون القديم
؛ والعرجون: من العذق من الموضع النابت في
النخلة
إلى موضع الشماريخ ؛ وإنما
شبهه جل ثناؤه بالعرجون القديم، والقديم
هو اليابس،
لأن ذلك من العِذْق، لا يكاد يوجد
إلا متقوّسًا منحنيًا إذا قدم ويبس، ولا يكاد أن
يُصاب مستويًا معتدلا كأغصان سائر
الأشجار وفروعها، فذلك القمرُ إذا كان في
آخر الشهر
قبل استسراره، صار في انحنائه وتقوّسه نظير
ذلك العرجون
وأقول مستعيناً بالله،
- إن الله جعل القمر نوراً متدرجاً بسطوعه، من أن يهل
هلالاً جديد حتى يكتمل بدراً، ثم
يتناقص ا
الق
- والقمر هو عداد الحساب الذي يح
مادة القمر : يرى مادة بلورية وهي مادة غازية
مشعة مخلوقة من مادة السماء يرى بتكوينه
البقع البنية على سطحه ، فهذا دليل على حرارة كامنة ‘
تضئ من كل اتجاه للرآئي بصورة واحدة من كل اتجاه،
لسبب ارتفاع القمر عن سطح الأرض بعلو يسيطر عليها،
فكل ناظر يراه فوقه في السماء ،
ـالقمر معجزة كونية من معجزات الله، فهو تكوين إلهي معجز ،
يرى كاللمبة، من أي اتجاه يُشاهد منه الضوء
- الوجه العلوي لايراه البشر لعدم تمكنه من الوصول
إليه بكل الوسائل العلمية
ـ القمر ك
ثم هلالًا
- ولا يوجد فيه رمال ولا حجارولا جبال، لعدم وجود أدلة‘
لأنه لم يخلق من مادة الأرض ولو كان كذلك لم يضئ
وتساقطت الحجارة عند الدوران ويصبح له ظلاً،
حينما يحدث الاقتران المركزي
لل
ولا يمطر، لأنه فوق السحب والله قدر المطر لإحياء الأرض وإنباتها ‘ فالقمر جسم مضئ يحتفظ
فجعله الله في الدنيا نوراً ويُعَدُّ بأهلته الزمان ،
ويكون مصدرعذاب لأهل النار يوم
القي
حجمه:
(يقدره العلماء أصغر من الأرض
ب
بروج القمر: ١٢ برجاً
منازل القمر: ٢٨ منزلة
سرعته: أسرع من الشمس 13 مرة لأنه يقطع كل يوم منزلة،
بينما الشمس تحل بالمنزلة 13 يومًا،
فيكون أقرب للأرض من الشمس ب"13" مرة
للمزيد، ...الرجوع إلى المنازل