قال الله تعالى: |
(الله نور السماوات والأرض) [ا
لا يجوز أن يكون الضي
انتهى قول السهيلي .
حتى لو قلنا بقول الحكماء والفل
هو انعكاس الضوء
ذاتيا متولدا
المخلو
الكام
وكلمة "النور"،
تتفا
ويختلف إطلاقها في
سياقها وما
فنور الوجه مثلا ليس
من حيث السطوع والإ
ونور العلم والعقل ليس كن
فالأول معنوي و
ونور المصباح ليس
ونور الخالق صفة كمال لا تحتمل
فلا تحتم
من كونه انعكاسا، أو
بل هو نور تام
يليق
ولا يليق أ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
" فيا عجبا لكم:
أنكرتم أن يكون
نور السماوات والأ
وأن يكون لوجهه نور ح
ثم جعلتم نور الشمس والقم
نوره حقيقة،
وقد علم
وأن
لا يق
فإن نور المصباح قام
على السقوف والج
وليس ذلك هو نور الرب تعا
الذي هو نور ذاته ووجهه الأع
بل ذلك هو المضاف إليه حقيق
كما أن نورالشمس والقمر والم
مضاف إليها حقيقة، قال تع
(هو الذي جعل الشمس ضياء وا
[يونس: 5]
وقال تعالى
[
وقال تعالى:
(الذي
[الأنعام: 1] .
فهذا نور مخلوق قائم بجرم مخلوق
لا يسمى به الرب تعالى ولا يوص
ولا يضاف إليه إلا على جهة
مجعول ، لا على
فالتسوية بين هذا وبين نور وجهه،
الذي أشرقت له الظلمات،
وصلح ع
واستعاذ
" انتهى من "مختصر الصواعق المرس
وقد كان أحد أهم أسباب ضلال الف
في باب الأسماء والصفات :
أن
وما يضاف للخالق ،
ولم يفقهوا
ال
مشترك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه
" قد قيل أكثر اختلاف العقلاء م
اشتراك الأسماء وأمثالها
تنازع الناس بالنفي
" انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/
ومعلوم أن الكلمة في اللغة العر
تطلق باعتبارات عديدة ،
وبم
– في جمي
– بمعنى واحد متساو ف
هذا من المعلومات ال
اللغات عامة،
وال
فكلمة الظلمة
وعلى
ولكن الظلمة
و
كالظ
رغم أنها كل
ولكنها تت