فصل السماء عن الأرض

قال [تعالى] (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا

رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون)

[الأنبياء: 30]

أي فصلنا ما بين السماء والأرض حتى هبت الرياح ونزلت الأمطار

وجرت العيون، والأنهار وانتعش الحيوان. ثم قال:

(وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون)

[الأنبياء: 32]

أي عما خلق فيها من الكواكب الثوابت، والسيارات والنجوم الزاهرات

والأجرام النيرات، وما في ذلك من الدلالات على حكمة خالق الأرض

والسماوات كما قال تعالى:

(وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون

وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)

(يوسف): 105