القول الوجيز في سبع أرضين

قال الله جل وعلا: { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } [الطلاق: 12] .


عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، وكانت بينه وبين ناس خصومة في أرض، فدخل على عائشة فذكر لها ذلك. فقالت: يا أبا سلمة اجتنب الأرض فإن رسول الله ﷺ قال: « من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين ».

نؤمن نحن كمسلمين، أن الله مثل ما خلق سبع سموات طباقًا، خلق سبع أرضين

وأن غير المسلمين لايؤمنون بذلك ويقولون بكروية الأرض لأن عمق الأرض لأسفل جعلهم في حيرة من أمرهم لم يستطيعوا بالوصول إلى نهاية العمق (حجم الأرض)،

وليس لها نهاية يصلها البشر أيضًا، إنما يستطيع الوصول فقط ،

من أقصى الشرق: المحيط الهندي 

إلى أقصى الغرب: المحيط الهادي 

ومن أقصى الشمال: القطب المتجمد الشمالي

إلى أقصى الجنوب: القطب المتجمد الجنوبي

وبعد هذه الحدود المحددة أعلاه عرفها العلم، وسكت عنها الفلاسفة والكفار الذين تصدروا علم الفلك ،  لتضليل البشر ونجحوا بذلك أزمنة مديدة ، لإخفاء هذه الحقائق الإلهية المعجزة، التي ينبغي التفطن لها،

لإظهار معجزات الخلق العظيمة التي تدل على عظمة الخالق سبحانه، 

ونقول بأن الأرض مسطوحة كما ذكره الله في محكم التنزيل، 

وممدودة حتى لو قلنا الأرض مستديرة بشكل غير منتظم، ثابتة لاتدور،

 وهي أيضًا مدحية ، وجعلها الله فراشًا وكفاتًا، وجعل فيها الجبال رواسي، ويُشكّل الماء نسبة ٧١٪؜ من مساحة سطح الأرض الكليّة.

أما الخرائط الحديثة المدون فيها المحيط الهادي شرقا وغربا، فهذه الخرائط عارية الصحة لأنها تخالف الواقع، فلوكانت صحيحة لسارت رحلات الطيران والسفن للشرق فقط وتصل إلى الغرب بأسرع وقت وأقل مسافة.

وبالله التوفيق.