أحوال مختصرة لهلالي رمضان والفطر - ١٤٤٢هـ 
 إن الباحث الشرعي في البحوث الشرعية الفلكية، 
المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة 
ومواسمها وظروفها المناخية،
 أ.ماجد ممدوح الرخيص 

الباحث الفلكي " الرخيص " 
أحوال مختصر لهلالي رمضان والفطر – ١٤٤٢هـ 
| صحيفة الوطن نيوز https://www.

 أشار بأن بداية الشهور الهجرية لاتحسب حتماً باشتراط 
رؤية الهلال البصرية وإنما الرؤية هي خصوصية لبداية 
صيام رمضان وبدايةالفطر فقط، وليس كما يفهمه بعض 
العلماء الذي يشترط على المسلمين أمراً لم يأمرهم به 
نبيهم ﷺ وهو اشتراط رؤية هلال شعبان، بهدف 
ضبط دخولشهري رمضان والفطر، دخولاً 
صحيحاً كما يزعمون، فيلجأون لمثل ظروف
 شهر رجب السابق، بإتمام عدة شهر غير تام،
 لأنهم اجتهدوا وتشددوا بغير موضعه، فتركوا
 الصواب وهم يعلمونه : 
 وذلك بفطر أول يوم من رمضان، وقد يتكرر ذلك 
الخطأ أيضاً بصيام أول أيام الفطر، فلو تم 
الاكتفاء بالدليل المشروع ولم يتوسع بالاجتهاد 
الغير المشروع لكفاهم الله الخطأ. 
 المقارنة بين الفريقين، الفريق الأول: قام في
 شهر رجب الماضي ١٤٤٢هـ 
 بإتمام عدته وهو غير تام بحجة عدم رؤية هلال شعبان!؟
 وعلى ذلك الاجتهاد الخاطئ وقع الخطأ وهو: 
 ١- إدخال شهر شعبان على رمضان مما يحتم 
عليهم إفطار أول أيام رمضان ١٤٤٢هـ ، 
وجعل عدة رمضان غير تامة: (٢٩) يوماً 
بدلاً من التمام 
 ٢-وقد يتكرر هذا الخطأ في رمضان ويدخلون
 رمضان على الفطر ثم يصومون أول أيام الفطر، 
 يخالفون بذلك الكثير من المسلمين بسبب إتمام رجب 
وهو غير تام . مع العلم بأن رأي الجمهور يلزم 
الصيام بصيام بلد تمت فيه رؤية الهلال رؤية حقيقية،
 ومن المعلوم بأن رأي الجمهور هو مقدم على غيره 
من الآراء الفقهيه المختلفة، لمن يريد الصواب. 
 الفريق الثاني :
 اكتفى بالدليل المشروع فكفاه الله الاجتهاد الغير
 مشروع وتسهلت أموره من غير خطاء فهو: 
 ١- لمَّا قبل دخول شهر شعبان بعد عدة نهاية رجب 
الغير تامة ب (٢٩) يوماً، ولم ير هلال رمضان 
يوم ٢٩ شعبان أتم عدة شعبان امتثالاً
 لأمر نبينا ﷺ السديد،
 وصام بداية رمضان يوم الثلاثاء، وكان صيامه 
صحيحاً من بدايته لموافقته شهر رمضان، 
وذلك لبركة اتباع الدليل المشروع، 
 وسوف يكون الترآئي لهلال الفطر يوم الثلاثاء 
٢٩ رمضان، 
فإن رأى أفطر يوم الأربعاء، وإن تعذرت
 رؤيته أتم عدة رمضان ٣٠ يوماً، يعني يصوم 
الأربعاء تمام العدة، ويفطر 
الخميس القادم الموافق ١٣ مايو ٢٠٢١ ، 
 وهو المتوقع فلكياً، بمشيئة الله، والعلم عند الله،
 لأن القمر يغيب قبل مغيب الشمس بربع ساعة تقريباً 
يوم الثلاثاء بتوقيت مكة المكرمة. 
 ويولد الهلال الجديد بعد مغيب الشمس 
الساعة العاشرة مساء،
 يعني لم يولد هلالاً جديداً قبل مغيب شمس
يوم الثلاثاء، في جميع أنحاء العالم، فلذلك صار
 ، يوم الأربعاء المتمم لرمضان
 والخميس هو أول أيام العيد - بداية الفطر المبارك، 
بمشيئة الله، 
 ولا أعمم ذلك على أقصى أهل المشرق، 
لاختلاف المطلع، لأن القمر في شهر رجب 
غاب قبل الشمس، فصار رمضان عندهم 
"٢٩" يوما 
يشترط فيه الرؤية، لكي يتم الفطر، 
 مع العلم أن الفقهاء أجازوا الاتفاق على المطلع ،
 لقرب المطالع من بعضها، بالذات لمن ولد الهلال 
في مكانه قبل مغيب الشمس. 
 مثل ظروف رجب السابق لأن المطالع متقاربة . 
 نسأل الله العلي القدير أن ييسر جميع أمور 
الأمة على الصواب ولا يجعل أمرها شططاً. 
 توضيح أكثر - افتح الرابط: 
https://www.majedalrakess.com/2021/04/blog-post_24.html?m=1#more