![]() |
آمال الإنسان في الصعود إلى ال
محفوفة بالمخاطر والهلاك
الحمدلله والصلاة والسلام على ر
إن العلم أثبت حقيقة علمية، وهي
قلت نسبة ا
حتى ينقطع عنه الأكسجين ويموت،
لأن الأكسجين يكون قريباً لسطح
ارتفع إلى السماء
جزيئات
ويجعل الإنسان يفارق
وقد ذكر الله في القرآن الكريم
جراء الارتفاع
الضلال، في قوله تبارك وتعا
(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُ
كَأَنَّمَا يَصَّعَّ
عَلَى
فعند ارتفاع ١٨٠٠ متر يُفقد ١٠٪
ويزيد الفقدان بزيادة الارتفاع،
حتى يتم انعدام الجاذبية الأرضية
مسافة 100 كيل
الأرض، ويُعرف هذا الارتفاع
باس
وهو خط يقع على
ارتفاع 100 كيلو
فوق الأرض من منسوب سطح البحر،
وعادة يستخدم للتفرقة بين الغلا
للأرض والفضاء الخارجي.
ويوضح العالم نيومان قائلاً:
“تحت مستوى 100 كيلومتر،
تختلط الغازات نتيجة الحركات ال
وبالتالي،
تبلغ نسبة النيتروجين نحو 78%،
ونسبة الأوكسجين نحو 21%”.
ويصور لنا القران الإنسان يصف ا
وصفاً بليغاً في الهلاك
{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْ
فَ
بِهِ الرِّيحُ فِي مَ
كمَثل من خرّ من السماء فتخطفه
أو هوت به الريح في
يعني من بعيد,
من قولهم: أبعده الله
وأسحقه, وفيه لغتان:
أسحقته الريح وسحقته,
- سحَقَ يَسحَق ، سَحْقًا ،
- فهو ساحِق ،
- والمفعول مَسْحوق
- سحَقَ الشَّيءَ : طحنه، دقّه أش
دّ الدّقِّ - حتى حوّله إلى دقائق
صغيرة
لاحياة للإنسان في السماء ولا حتى زيارة
لتعرض
كثيرة منها:
- انقطاع النفس بانقطاع الأكسجين
وارتفاع الضغط - مما يؤدي إلى تفج
ر الدم من العروق - عدم اتزان الجسم بفقدان الجاذبي
ة الأرضية - الحريق لارتفاع درجات الحرارة
- أقلها تعادل
ْدرجة مئوية،
- ومخاطر كثير
ة لم نذكرها، مثل الرياح - وإشعاعات محرقة، وغير ذلك،...
- حتى الآليات بقوتها تتلفها وتحرقها
- الآليات مهما بلغت بالتكنلوجيا تتلفها السماء
حياة الإنسان الطبيعية الحقيقية على الأرض:
قال تعالى:{أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ كِ
المرسلات 25
أقوال المقسرين، وبعض المصطلحات اللغوية
كفاتا: أي ضامة تضم الأحياء على
والأموات بطنها.
وهذا يدل على وجوب مواراة الميت
ودفن شعره وسائر
مايزيل
والكِفات : اسم للمكان الذى يكف
أى؛ يجمع ويضم ويوضع فيه .
يقال : كفت فلان الشئ يكفِتُه كَ
من باب ضرب - إذا جمعه
بداخل شئ معين ، ومنه سمى
، لأن الشئ يوضع
على أنه مفعو
( نجعل ) لأن الجعل
فالله جل جلاله، أعلم وأحكم لما
حال الإنسان،
وسنتة في خلقه أن جعل حياة الب
والموت فيها والإخ
(
(25) الأعراف
وذكر المفكر الإسلامي أ. ماجد ممدوح الرخيص
أن السماء محروسة ومحفوظة من الش
كما ورد
في القرآن الكريم والسنة المطه
وبني آدم بعد إنزاله من الجنة ف
جعل الله له الأرض كفاتاً ومستق
ومستودعاً
وبلاغاً ومتاعاً إلى حين.
ولم يرد في القرآن الكريم إتاحة
السماء لبني آدم ولكنها ذ
لأمور كثيرة نذكر منها :
الأول : للنظر والتفكر والموعظة
قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِ
أَنفُ
يَكْفِ بِرَبِّكَ أَ
(53)فصلت
وقال تعالى: {أَفَلَمْ يَنظُرُوا
بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّ
وغير ذلك من الآيات
الثاني، سبباً للرزق بنزول الغي
كقوله تعالى:
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ
جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِ
الثالث، للطهارة وإذهاب الرجس
كقوله تعالى:
{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ ا
وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْ
قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِ
الرابع: للتخويف والخطر والهلاك
كقوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِّ
الْمَوْ
لا تبديل لخلق الله،
والله أعلم وأحكم.